كسلا مدينة الجمال
صفحة 1 من اصل 1
كسلا مدينة الجمال
تقع مدينة كسلا على مسافة 620 كلم شرق العاصمة السودانية الخرطوم على مقربة من الحدود
الإريترية ، وتقطنها قبائل البجة والرشايدة المنتشرة في داخلها وخارجها مع بعض قبائل
شمال السودان مثل الشايقية والجعليين والحلفاويين، و يعتمد سكانها على الزراعة والتجارة مع
دولة إريتريا، مبانيها من الطوب والقش وتكثر فيها الطوائف الدينية.
وكسلا بطبيعتها الساحرة تزداد جمالاً في فصل الخريف ، وتتحول فيه إلى منتج للسائحين وملاذ
للمتزوجين ، ويجري غربها نهر موسمي يسمى نهر القاش ، وعلى جانبه أكوام مرتفعة من التراب ،
نقلها أهالي مدينة كسلا والقرى المجاورة إلى ضفتيه حماية لهم من فيضانه في الخريف ، حيث تغمر
مياهه أطراف المدينة والقرى المجاورة.
وتتعدد مصادر جمال مدينة كسلا بتعدد أسمائها ، فكل من زارها أطلق عليها اسماً : فمنهم من
أعجبه نهر القاش فسماها أرض القاش ، ومنهم من أعجبه جبل توتيل فسماها بلاد توتيل ،
والذي أعجبته خضرتها سماها كسلا الخضراء
جبل توتيل:
هو جبل مرتفع يقع جنوب شرق كسلا كلما تسلقته إلى أعلى وجدت مساحة منبسطة ومسطحة تصلح
للجلوس عليها ، وهو معلم رئيسي للمدينة ، فحيثما ذكرت كسلا ذكر جبل توتيل وما من أحد
زار المدينة إلا وزاره كذلك ، فهو مكان مناسب للرحلات والتنزه ، ومن فوقه يكتشف الشخص
جمال مدينة كسلا فيراها وكأنما تعرض أمامه على شاشة تلفزيونية كبيرة ، ترى من قمته المنازل
والأشجار والسواقي الجنوبية والشمالية وأماكن زراعة الموز ونهر القاش، بل كل معالم المدينة
، لذلك أصبح الجبل مكاناً للرحلات وخاصة في أيام العطلات ، حيث تكثر فيها المطاعم وأماكن
إعداد القهوة المشروب الفضل لدى سكان كسلا وقبائلها ، وأماكن بيع التحف ، وفوقه يلتقط
الأصدقاء والأسر الصور التذكارية ، ولكن أكثر ما يميزه بئره ، فما سر هذه البئر ذات
المياه العذبة ؟
لقد أصبحت مقولة (تشرب من مياه توتيل تاني تجي راجع) معتقداً وأسطورة حيث يعتقد أهل
كسلا أن مياه بئر جبل توتيل تزيد عمر الإنسان ، فهي عين طبيعية لم يحرفها إنسان ، ماؤها
عذب لا ينضب ، فمنذ عرف الناس جبل توتيل عرفوها معه، ويفسر الأهالي المقولة بأن الشخص
الذي يشرب من مياه هذه البئر لا يموت حتى يشرب منها مرة ثانية ولكن العقلاء يقولون في
تفسيرهم للمقولة بأن الشخص الذي يزور كسلا ويشرب من بئر توتيل تعجبه المدينة بطبيعتها
الساحرة وطيبة أهلها فيزروها مرة أخرى .
تفنن الشعراء والفنانين بوصف جمال كسلا وجبالها وطبيعتها الساحرة اشهرها
كسلا اشرقت بها شمس وجدى فهى بالحق جنة الاشراق
التى تغنى بها الكابلى وصاغها شعرا توفيق صالح جبريل
لى عودة فترقبو المزيد عن كسلا وعن جمالها وطبيعتها الساحرة
الإريترية ، وتقطنها قبائل البجة والرشايدة المنتشرة في داخلها وخارجها مع بعض قبائل
شمال السودان مثل الشايقية والجعليين والحلفاويين، و يعتمد سكانها على الزراعة والتجارة مع
دولة إريتريا، مبانيها من الطوب والقش وتكثر فيها الطوائف الدينية.
وكسلا بطبيعتها الساحرة تزداد جمالاً في فصل الخريف ، وتتحول فيه إلى منتج للسائحين وملاذ
للمتزوجين ، ويجري غربها نهر موسمي يسمى نهر القاش ، وعلى جانبه أكوام مرتفعة من التراب ،
نقلها أهالي مدينة كسلا والقرى المجاورة إلى ضفتيه حماية لهم من فيضانه في الخريف ، حيث تغمر
مياهه أطراف المدينة والقرى المجاورة.
وتتعدد مصادر جمال مدينة كسلا بتعدد أسمائها ، فكل من زارها أطلق عليها اسماً : فمنهم من
أعجبه نهر القاش فسماها أرض القاش ، ومنهم من أعجبه جبل توتيل فسماها بلاد توتيل ،
والذي أعجبته خضرتها سماها كسلا الخضراء
جبل توتيل:
هو جبل مرتفع يقع جنوب شرق كسلا كلما تسلقته إلى أعلى وجدت مساحة منبسطة ومسطحة تصلح
للجلوس عليها ، وهو معلم رئيسي للمدينة ، فحيثما ذكرت كسلا ذكر جبل توتيل وما من أحد
زار المدينة إلا وزاره كذلك ، فهو مكان مناسب للرحلات والتنزه ، ومن فوقه يكتشف الشخص
جمال مدينة كسلا فيراها وكأنما تعرض أمامه على شاشة تلفزيونية كبيرة ، ترى من قمته المنازل
والأشجار والسواقي الجنوبية والشمالية وأماكن زراعة الموز ونهر القاش، بل كل معالم المدينة
، لذلك أصبح الجبل مكاناً للرحلات وخاصة في أيام العطلات ، حيث تكثر فيها المطاعم وأماكن
إعداد القهوة المشروب الفضل لدى سكان كسلا وقبائلها ، وأماكن بيع التحف ، وفوقه يلتقط
الأصدقاء والأسر الصور التذكارية ، ولكن أكثر ما يميزه بئره ، فما سر هذه البئر ذات
المياه العذبة ؟
لقد أصبحت مقولة (تشرب من مياه توتيل تاني تجي راجع) معتقداً وأسطورة حيث يعتقد أهل
كسلا أن مياه بئر جبل توتيل تزيد عمر الإنسان ، فهي عين طبيعية لم يحرفها إنسان ، ماؤها
عذب لا ينضب ، فمنذ عرف الناس جبل توتيل عرفوها معه، ويفسر الأهالي المقولة بأن الشخص
الذي يشرب من مياه هذه البئر لا يموت حتى يشرب منها مرة ثانية ولكن العقلاء يقولون في
تفسيرهم للمقولة بأن الشخص الذي يزور كسلا ويشرب من بئر توتيل تعجبه المدينة بطبيعتها
الساحرة وطيبة أهلها فيزروها مرة أخرى .
تفنن الشعراء والفنانين بوصف جمال كسلا وجبالها وطبيعتها الساحرة اشهرها
كسلا اشرقت بها شمس وجدى فهى بالحق جنة الاشراق
التى تغنى بها الكابلى وصاغها شعرا توفيق صالح جبريل
لى عودة فترقبو المزيد عن كسلا وعن جمالها وطبيعتها الساحرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى